عفوا لم يعد زمن فيفى عبده..بل زمن هولاء

الى الموضوع :

في منتصف التسعينات قام أحد الكتاب واسمه عماد ناصف بتأليف كتاباً أسماه وقتها " زمن فيفي عبده "

المهم
هذا الكتاب الذي أحدث ضجة وقتها كان يدور موضوعه حول مفردات تلك الحقبة
التي كانت بداية التغيرات في المجتمع المصري ، والتي كانت متأثرة ببداية
انزواء السياسة المصرية وابتعادها عن محيطها العربي ، وإعلانها الولاء
الكامل والمفرط للغرب عقب حرب الخليج الثانية ( عاصفة الصحراء ) .

وبرغم
التدهور الاقتصادي الذي كانت تعيشه مصر في تلك الفترة وتدني الأجور ، إلا
أنه بدأت تطفو على السطح ظاهرة اتساع الفجوة الاقتصادية بين المصريين ،
فبدأت تظهر فئة في المجتمع لا تحمل أية مؤهلات ولا قدرات علمية ولا حتى
حضور سياسي ، بدأت هذه الفئة تُدخِل الى المجتمع أنماطاً جديدة لم يكن
يعرفها من قبل ، فكنا لأول مرة نسمع مثلاً أن راقصة كـ ( فيفي عبده )
تشتري شقة ب ( 5 ملايين جنيه وقيل كما كنا نسمع وقتها 50 مليون ) وهذه
الشقة تستطيع السيارة الوصول اليها في الدور الذي تسكن فيه مهما كان
ارتفاعه !!!!

بالطبع
هذا الكتاب لم يكن ليرصد حالة واحدة وهي حلة لراقصة تدّرجت من الكاباريهات
الى المراقص والملاهي الليلية حتى اصبحت ممثلة ( فنانة محترمة !!!!!) ، ولكنه يرصد حالة عامة في هذا البلد الذي يتقدم منذ فترة ليست بالبعيدة الى الوراء !!!

ففي مصر في تلك الفترة كنت تجد العالمة ( الغزية أو الرقاصة ) اللي كانت لا زم تنزل !! تجده قد أصبحت في صعود مستمر .

وهي لا تتخذ بالطبع درجات السلم صعوداً ، ولكنها تتخذ اسانسيراً بسرعة 100 دور في الثانية !!!

وفي مصر أيضا تجد العالمة ( الأستاذة في الجامعة ) اللي كانت لازم تصعد ، تجدها في هبوط مستمر .

وهي لا تتخذ في سبيل ذلك الهبوط اسانسيراً لتهبط به في سلام ، ولكنه يّلقى بها من شرفة مراكز الأبحاث !!!!

في
هذه الفترة من منتصف التسعينات والى أوائل القرن الجديد ( الى حدود حوالى
العام 2003 ) ظل هذا الصعود وذاك الهبوط مطّرداً يأخذ سيكولوجية الصعود أو
الهبوط الهاديء ، لذلك كان الى حد ما مثل هذه الحكايات التي نسمعها عن
الراقصات أو المطربين أو حتى نجوم الكرة تأخذ منحى أخبار نتابعها ثم نمصمص
شفاهنا بين متعجب ومستنكر وحاقد ومتأهب ومتمنى ، ولكن لا يمكن أن نتخيل أن
يكون هذا واقعاً الا اذا وقعنا بالفعل فيه ، وان تخيلناه واقعاً فالأغلبية
لم تكن لتتمنى أن تكون ضمن أحداث هذا الواقع الأليم .

فمثلاً كانت الأخبار تأتي الينا كالتالي :

- فيفي عبده تشتري شقة ب 50 مليون جنيه !!!
- حكيم يتهرب من دفع 750 ألف جنيه ضرائب !!!
- عمرو دياب يشتري أول سيارة Hammer ب 3 ملايين جنيه !!!
- رضا عبد العال ينتقل للأهل مقابل 600 ألف جنيه !!!

بردودكم يتابع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تفاهات

مانزلوش ليه
عبدالله عبدربة شحن كارت يوم ........... ليه

هههههههههههههههههههه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انت يا عبدالله مش بتشحن كروت انت بتحول رصيد بس وبلاش فضايح بقى

» عبده موتة