أبطال القصة / ضابط في الشرطة ومعلمة.
أحداث القصة /
في يوم من الأيّام خرجت من منزلهامع زوجها قاصدةً مدرستها وبعد أن ودعها واطمأنت أنه قد ذهب اتصلت بالوغد الضابط الذي كانت على موعد معه فلما أتى استأذنت من مديرتها بدعوى أن صغيرها مريض ،فخرجت المجرمة "المعلمة" مع هذا المجرم "ضابط الشرطة"وذهبا إلى أحد الفنادق الخمس نجوم المشهورة في المدينةوالمعروفة وبعد أن استأجرا إحدىالغرف فيه سبقته المعلمة إلى الغرفة بينما ينهي هو إجراءات الإيجار، وبعد أن انتهى ذهب إليها فلما دخل الغرفة وجدها منطرحة على السرير عارية متزينة بكامل زينتها من أصباغ وعطور وفي هذا الفندق وفي هذه الغرفة هُدمت الفضيلة واُستبيحت الكرامة وعُصي الرحمن ،وبعد أن انتهى الحقيران من فعلتهما ذهب الخسيس للسيارة ليحضر بعض الأغراض وقيل أنه ذهب ليحضر الغداء ثم عاد وكانت هي كما كانت مرتمية على السرير لايسترها ولو خيط حرير وكانت على هيئة من الزينة والجمال فلما أراد الوقح أن يعيد فعلته معهاأخذ يداعبها ببعض الكلمات ولكنها لم تجبه ثم أراد أن يلاعبها ببعض الحركات ولكنها لم تتحرك.
نعم لم تتكلم ولم تتحرك.....
حزناً على مافعلت من عمل قبيح وشنيع.
ندماً على هذه الخيانة العظمى.
تذكرالعزيز الحكيم.
ياليتها لم تتكلم ولم تتحرك لهذه الأسباب...ولكن....
فاجأها ملك الموت ......نعم لقد ماتت .....ماتت على الفضيحة والخيانة والعار.....ماتت على الزنى والدمار.....
لاحول ولاقوة إلاّبالله العلي العظيم.
النتيجة/
الضابط / في السجن وينتظر حكم القاضي .
المعلمة / ماتت على الفضيحة.
زوج المعلمة / رفض استلام الجثة.
أهل المعلمة / رفضوااستلام الجثة كما فعل الزوج.
حسبي الله ونعم الوكيل.
ولكن /اللهم اغفرلنا ولهما ولجميع المسلمين...آآمييييين