جلست في غرفتي اكتب قصتي والمدينة سادها السكون متعبة ضجرة لما شهدته من عبث وضجيج طوال النهار .حيث اصوات الطائرات .والاطلاقات هددت سكون المساء كنت اجلس كل يوم في اعلى تلك التلة حيث امامي كانوا يقبعون مرتدين بزاتهم العسكرية مثقلين باسلحتهم واثقين بخطواتهم .كثيرا مارودتني فكرة الانتقام لاكن كيف هناك حيث كنت اجلس كانوا امامي في كل مكان راودتني مرارا تلك الفكرة فجاة وانا اجلس اقترب مني احدهم اختلط الكره بل الخوف وقتها ..كان يحمل في وجهة الجميل الافا من الاسئلة وعلى شفتاه كلمات عدة سالني عن اسمي فاجبته (بسمة )ابتسم لي وكانه فهم ماقلته فاجاب رفيقه تكلمي فانا افهمك راحو يساءلوني ماذا ادرس كنت قد اكملت سنتي الجامعية الاولى ..بدون ان اتكلم أكثر ساءلني عن ملامح الحزن التي كانت قد رسمت خطوطها في وجهي .نظرت في عينيه فاخبرته مات اخي في هذه الحرب والحزن اعيى والدتي والسبب انتم يارعاة. الحرية ومدعو الانسانية .اجابني بخجل خدعنا نحن كما خدعتم .فجاة سمعت صوت صديقاتي كن خائفات على فنادوني نزلت من ذاك المكان والحيرة تتاكلني ..واحساس غريب يتسلل الى اعماقي لااعلم ما هو ..عدت الى البيت وكاءن القدر حملني ذنب شيء لم افعله كانت امي مريضة اخذتها الى الشارع ابحث عن احد ما ياءخذها الى اقرب مستشفى فجاءة ضهر هو امامي لم اكن اعلم حتى مااسمه اخذها معي وكانه يحاول ان يثبت عكس الصورة التي كنت قد اقنعت نفسي بها عدت وامي الى البيت ...كاني رايت في عيونها نظرة عتاب وكانها فظلت الموت على ان ينقذها من قتل ابنها .مضت الايام ونسيت تلك القصة بداءت الدراسة رحت كعادتي كل الصباح سالكة نفس الطرق لاكني راءيت فيها الحزن والالم لم نضرت من حولي فلم اجد صديقتي لم تحظر بعد بقيت اسال نفسي هل خرجت مبكرة ام ماذا تسلل الخوف الى نفسي فاذا به امامي رمقني بنظراته تلك وراح يقترب مني سلم علي سالني عن امي اجبته بكلمات قلبلة وكاءن حدسي اخبرني ان ابتعد لم تحضر صديقتي ذهبت وحدي بعد ان ادركني الوقت وكاءني كنت اهرب منه من قدري وصلت وكان الحديث وقتها يدور عنهم جزء رحب وجزء كان يرفض فكرة وجودهم على ارضنا .عدت الى البيت والخطوات تنبئني برؤيته وفعلا حاول من جديد ان يكلمني لاكني اسرعت وتجاهلت نظراته تلك .في ذاك المساء جلت في غرفتي فاذا بطقطات ترنو الى نافذتي التي كانت قريبة من الشارع نضرت فلم اجد سوى وردة فرحت بها وتسالت من هذا الذي رمها على نافذتي وكان شيا ما اخبرني انه هو.مضت الايام وكلما راءيته حاولت ان اتجنبه وفي احد الايام اقترب واخبرني ان يدعني اتحدث معه اخبرته ان عادتنا ليست مثلهم ولا يةجد مانتحدث عنه ذهب وكان شياء في داخلي ذهب معه بداءت الوم نفسي واحتقرها احسست بل التناقض في نفسي اصبحو يدخلون البيوت ساعة يشاؤن فحدث هذا وجائو الي منزلنا في صباح يوم لا ادري عم كانو يبحثون .كان هو من بينهم دخل غرفتي ونضر الى تلك الوردة الذابلة على طاولتي تاكدت وقتها انه منه تسالت هل احببته ام انه مجرد شيءعابر ولاكن في تلك الليلة اخبرتني اعي ان عمي سياتي لخطبتي لاابنه احمد الذي لم اره الا نادرا كنا مختلفين جدا رفضت الفكرة لاكن امي كانت قد اتخذت القرار مسبقا قدم عمي في ذالك اليوم لممت شجاعتي ورفضت كان ذاك المساء حزيننا خرجت في ذاك المساء لا اذهب عند نور لاخبرها علها تقنع امي ان تغير قرارها اخذت امشي بخطوات سريعة خائفة وقلقة والدموع تغمر خداي فجاة ضهر امامي هذه المرة لم اتجاهله اقتربت منه واخبرته مايحدث ساد الصمت للحظات وفجاة قال احبكي ضمني الى صدره وكاءنه اقتلع من داخلي كل الحقد مسح بيديه دموعي كان مجنونا بعرظه ان اتي معه لاكني ادركت ان عمي القروي لم يكن بحم ماتربى عليه ان ارفض اواقبل فقد اتخذ القرار وهذا ما اخافني رفضت ورجعت الى البيت ولم اكمل طريقي الى جارتنا كان الظلام جميلا وقتها فقد اخفى هذا اللقاء في عباءته السوداء ...وحفظ سري القمر الذي شهد اول لحضات حبي عدت الى المنزل وامي كانت ضجرو قليلا من موقفي لاكني ادركت انها خائفة من مرضها ان ترحل وتتركني وحيدة .لم انم تلك الليلة قبل ساعات الصباح الاولى تسلل( مارك )الى غرفتي عذرا ان اطالت لاخبركم باسمه . دق نافذتي فتحت له وانا غير مدركة ما قد يحصل جلسنا على السرير والنضرات تتكلم وهمس اليدين يوحي بحب مجنون اجتاحني وقتها مضت الدقائق تعانق جسدانا وكاءننا خلقنا لبعض قضينا الليلة في احضان بعضنا وفي الصباح غادر كما اتى كانت وبعد ايام كنت ذاهبة في الصباح كنا قد اتفقنا ان نرى بعضنا من بعيد بعد ان جمعنا الحب ولم تفرقنا اللغات ولا المسافات .رايت الناس وقد تجمعت كان هنك دم وبقايا رصاصات حاةلت ان انظر لاكني خفت نضرت فلم اجده اقتربت والفضول لرؤيت منضر لم اره فرايت قصة حبي مددة على الارض كان مارك قد مات قتله من كره وجودهم هكذا مات حبي واحلامي الصغيرة وتناثرت مع قطرات دمه كانت هذه بداية مقاومة الاحتلال كان من اول مع اول من دفع ثمن وجودهم على ارضنا فاية لعنة حلت بي من السماء واي قدر مزق جسده الى اشلاء واي حظ عاثر جعلني احبك ........قصة من وحي خيالي